يوسف الرامى

 كان يوسف الرامى رجلاً غنياً من إحدى بلاد اليهودية وتسمى الرامة. لذلك دعى اسمه "الرامى" وكان رجلاً صالحاً إلى جاني غناه الدنيوي غنياً فيما لله فيذكر عنه الكتاب أنه "كان رجلاً صالحاً باراً"، كما يذكر عنه الكتاب أيضاً أنه كان تلميذاً ليسوع. ولكن خفية بسبب الخوف من اليهود، "وأنه كان ينتظر ملكوت الله." ومن محبته ليسوع "لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم" فى القبض على يسوع وصلبه.

وظلت محبته ليسوع مستترة وعلاقته به غير ظاهرة لليهود حتى ظهرت عند صلب السيد، فتقدم إلى بيلاطس البنطى غير خائف من غضب رؤساء الكهنة وسخط الكتبة والفريسيين، وطلب من بيلاطس جسد يسوع، ولما تأكد بيلاطس من موت يسوع، وهب الجسد ليوسف الرامى، فأنزله يوسف من على الصليب ولفه بكتان نقى ووضعه فى قبره الجديد الذى كان قد نحته فى الصخرة. حيث لم يكن أحد قد وضع قط. ثم دحرج حجراً كبيراً على باب القبر.

ومن الطبيعى أن هذا الرجل آمن واعتمد وختم حياته مسيحياً ونال إكليل الحياة الأبدية.

بركة صلواته فلتكن معنا أمين.