في مثل
هذا اليوم
تنيح القديس
افتيخوس،
تلميذ القديس
يوحنا
الإنجيلي. بعد
أن مكث مع
الرسول زمنا،
طلب إليه أن
يذهب إلى
القديس بولس
الرسول. فأذن
له بذلك. فسار
إليه وكرز معه
باسم المسيح
ورد كثيرين من
اليهود
والوثنين إلى
الرب يسوع
وعمدهم. وحول
هياكل
الأوثان إلى
كنائس، وصبر
على القيود
والحبس زمانا
طويلاً. وطرح
في النار فلم
تؤذه،
وللأسود فلم
تضره، بل
استأنست إليه.
وقد ذهب إلى
سبسطية وبشر
فيها، وكان
الرب يسير معه
ويؤيده. ولما
أكمل سعيه
بسلام تنيح في
شيخوخة صالحة.
وقيل عن هذا
القديس أنه هو
ذلك الشاب
الذي كان
جالسا في
الطاقة مثقلا
بنوم عميق في
الوقت الذي
كان يلقى فيه
بولس الرسول
خطابه. فسقط
من الطابق
الثالث إلى
أسفل وحمل
ميتا فأقامه
بولس الرسول
بصلاته
بركته
تكون معنا.
آمين.