30
مسرى: نياحة
القديس ملاخى
النبى
في
مثل هذا اليوم
تنيح النبي
العظيم
ملاخى، أحد
الاثنى عشر
نبيا الصغار.
وقد تنبأ عن
عودة الشعب من
السبى إلى
أورشليم. وبكت
بنى إسرائيل
علي عصيانهم
للرب،
ومخالفتهم
لنواميسه. ووبخهم
علي تقدمه
الضحايا
المرزولة
وتنبأ عن دخول
الأمم عندما
قال: "من مشارق
الشمس إلى
مغاربها أسمى
عظيم بين
الأمم، وفى كل
مكان يقرب
لاسمي بخور و
تقدمة طاهرة،
لأن اسمى عظيم
بين الأمم." كما
أظهر لهم عدم
إيفائهم
العشور
والبكور بقوله:
"هاتوا جميع
العشور إلى
الخزانة،
ليكون في بيتي
طعام،
وجربونى بهذا
قال رب الجنود،
إن كنت لا
أفتح لكم كوى
السماوات
وأفيض عليكم
بركة حتى لا
توسع. وانتهر
من أجلكم
الآكل، فلا
يفسد لكم ثمر
الأرض ولا
يعقر لكم
الكرم في الحقل،
قال رب
الجنود."
وتنبأ
عن مجيء يوحنا
المعمدان
أمام السيد مخلص
العالم بقوله:
"هاأنذا أرسل
ملاكي فيهيء الطريق
أمامي ويأتي
بغتة إلى
هيكله السيد
الذي
تطلبونه،
وملاك العهد
الذي تسرون
به، هوذا يأتى
قال رب الجنود."
وعن مجيء
ايليا أمامه
عند انقضاء
العالم بقوله:
"هاأنذا أرسل
إليكم ايليا
النبي قبل مجيء
يوم الرب
اليوم العظيم
والمخوف. فيرد
قلب الآباء
علي الأبناء
وقلب الأبناء
علي آبائهم
لئلا آتى
واضرب الأرض
بلعن."
ولما
أرضى الله
بسيرته
الصالحة،
وأكمل أيامه
بسلام انتقل
إلى الرب.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.