01 أبيب: نياحة القديسين بيوخا وبناين القسين  

وفي هذا اليوم أيضا تنيح القديسان المجاهدان بيوخا وبناين. وكانا كاهنين علي كنيسة تونة التى من أعمال تندا. وكان أبوهما ناظراً علي تلك الكنيسة. وحدث أنه بينما كان القديس بناين يقدس علي المذبح، أن جاءه من يدعوه ليرى أباه، الذى كان يحتضر في تلك اللحظة. فأجابه قائلا:"لا أقدر أن أنزع عنى لباس التقديس قبل الانتهاء. وان كان الرب يشاء سأبصره قبل وفاته، وإلا فلتكن أراده الله". وهكذا طلبه أبوه ثلاث مرات، وهو يجب بهذا. ولما أكمل القداس وجد أباه قد تنيح وكانت أواني الكنيسة موضوعة في مكان لا يعرفه إلا هو. فمضى القس بناين إلى برية شيهيت واجتمع بالقديس دانيال قمص البرية. وهذا أرشده بالإلهام الإلهي إلى مكان الأواني. فعاد وأخرجها. وسارا هذان القديسان سيرة فاضلة كاملة حتى تنيحا بسلام.

صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.

Piocha and Pinayen

ورد اسمه في النسخة القديمة التى نشرها العلامة basset " تيابن " وذكر في كتاب الصادق الأمين "بنامون" وهو المرجح

3 يذكر سنكسار باسيه أن "المؤمنون فى ذلك الزمان كانوا يشيلوا ما يفضل من الجسد المقدس لأجل من يموت أو يمرض أو أمر ضرورى، فاتفق أن ثعبان دخل فى الصندوق وعمل له طاق يخرج منه إلى الحائط، وكان يأكل ما يفضل فى الصندوق. ولما عرفوا القديسين قتلوا الثعبان وحزنوا على ما جرى ثم اشتوروا (تشاوروا) أن يأكلا الثعبان من أجل المقدس فسألوا الله أن يعفهم إن كان هذا يرضيه فظهر لهما ملاك الرب وأمرهما بذلك فأخذا الثعبان وأكلاه وبعد ذلك تنيحا، وأظهر الله سيرتهما وما عملاه لأخت عذراء قديسة فعرفت الجمع بذلك فبنوا عليهما بيعة حسنة وظهر منهما آيات وأعاجيب كثيرة جداً تذكرها سيرتهما. صلواتهما تكون معنا أمين.