20
بؤونة: نياحة
القديس اليشع
النبى
في
هذا اليوم من
سنة 3195 للعالم،
تنيح القديس
اليشع واسم
أبيه شافاط
وكان خادما
للقديس إيليا
النبي. ولما
كان وقت صعود
إيليا النبي
إلى السماء
مضى معه إلى
الأردن ، وقال
له إيليا سلني
ما شئت. فطلب
أن تتضاعف
روحه عليه.
وكان كذلك
فحلت عليه روح
إيليا مضاعفة.
وقد
شق البحر
وعبره. ولما
دخل أريحا
وخرج منها
تبعه صبية
وكانوا
يهزأون به
فالتفت إليهم
ولعنهم. فخرجت
دبتان من
الوعر
افترستا منهم
اثنين
وأربعين ولدا.
واشتكت له
زوجه أحد
الأنبياء أن
زوجها مات
وعليه دين،
والدائن يلح
في طلبه. ولما
علم أن عندها
قليلا من
الزيت، طلب
منها أن تستعير
أوعية فارغة
كثيرة علي قدر
استطاعتها.
وبصلاته بارك
الرب الزيت
فامتلأت كل
الأوعية، ثم
باعت منه
المرأة وسددت
دينها. كما
أقام ابن الشونمية
من الموت.
ولما
قصده نعمان
السرياني
أبرأه من
برصه. فقدم له
أموالا كثيرة
وثيابا مذهبة
فلم يقبلها.
ولما أخذها
تلميذه جيحزى
لنفسه وعلم
النبى بذلك
بالروح غضب
عليه فبرص هو
وبنوه وكل
نسله وصنع
اليشع آيات
أخرى كثيرة.
وقد مكث يتنبأ
نحو الخمسين
سنة.
ولما
توفى ووضع في
قبر، اتفق أن
قوما أتوا بميت
ووضعوه في هذا
القبر. فلما
مس جسد هذا
النبى عادت
إلى الميت
الحياة ورجع
إلى أهله.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. أمين.