10
بؤونة: شهادة
القديسة
دابامون
في
مثل هذا اليوم
استشهدت
القديسة
دابامون وأمها
صوفية. وذلك
أن إنسانا
يدعى ورشنوفة
قد طلب
للأسقفية
فهرب إلى
طحمون من كرسى
بنا، فاستضافه
أخوان يدعيان
بصطامون
ودابامون. وفي
تلك الليلة
ظهر له ملاك
الرب قائلا:
"لماذا أنت نائم
والجهاد قائم
والأكاليل
معدة. قم
انطلق إلى
الوالي
واعترف
بالمسيح
لتنال إكليل
الشهادة." ولما
استيقظ قص
الرؤيا علي
الأخوين.
فاتفقوا جميعا
علي نوال
الإكليل
وذهبوا إلى
الوالي واعترفوا
أمامه باسم
السيد المسيح.
فعذبهم وألقاهم
في السجن ثم
أخذهم معه من
بنشليل إلى
سنهور، وعرض
عليهم
التبخير
للأوثان
فأبوا. فعذبهم
وكان الرب
يرسل ملاكه
يعزيهم. ومن
هناك توجه بهم
إلى صا، حيث
أعلمه كهنة
الأصنام عن
امرأة بناحية
دجوة تدعى
دابامون تسب
الإلهة. وهذه
كانت امرأة
صالحة محسنة
ولها ابنة
تدعى يونا وكانتا
تنسجان
الأقمشة
وترسمان
عليها الرسوم
الجميلة.
وتتصدقان بما
يفضل عنهما.
فأرسل إليها
الوالي سيافا
يدعى أولوجى.
وهذا إذ رأى
منها حسن
السيرة وجمال
الطباع،
امتنع عن
قتلها وأخذها
معه إلى
الوالي وهناك
اجتمعت
بالقديس
ورشنوفة
ورفيقاه.
فعذبها
الوالي كثيرا
وأمر بعصرها
بالمعصرة،
وكان الرب
يقويها ويعيدها
صحيحة. وفى
أثناء ذلك
اعترف أولوجى
ـ السياف الذى
كان قد أحضرها
ـ بالسيد
المسيح،
فقطعوا رأسه
ونال إكليل
الشهادة. وقد
أمر الوالي أن
تنقطع رقبتها
خارج المدينة
فخرجوا بها
والنساء
حولها باكيات
أما هى فكانت
فرحة مسرورة،
فقطعوا رأسها
ونالت إكليل
الشهادة.
صلاتها تكون معنا. آمين.