4
بؤونة: شهادة
القديس
سينوسيوس
في
مثل هذا اليوم
استشهد
القديس
سينوسيوس الذى
من بلكيم.
ولما كان صبيا
يرعى الغنم،
كان يوزع خبزه
على الرعاة
الصغار،
ويقضى يومه
صائما وكان
يفتقد المرضى
والمحبوسين.
وفي إحدى الليالي
ظهر له ملاك
الرب في رؤيا
وقال له : "قم
واعترف بإلهك
أمام الوالى
لتنال إكليل
الشهادة."
فلما استيقظ
من النوم عرف
والدته بذلك، فعز
عليها وبكت
لأنها لم
تتمكن من
منعه. وكان قد
سمع عن امرأة
قديسة بارة في
شبرا اسمها
مريم، كانت
تستضيف
الغرباء
وتعمل خيرا
كثيرا، فمضى
اليها، واتفق
الاثنان على
نوال إكليل الشهادة
فمضيا إلى
أورسانوس
الوالي وكان
مقيما في مركب
راسية بجوار
شاطئ النيل
وصرخا أمامه
قائلين: "نحن
مسيحيين."
فأمر
بتعذيبهما . وبينما
كان يعذبهما
أسلمت
القديسة مريم
روحها
الطاهرة بيد
الرب. أما
القديس
سينوسيوس فكان
المسيح يعزيه
ويصبره. ولما
عجز الوالي عن
إرجاعه أرسله
مع آخرين إلى
والي أنصنا.
وهذا عذبه
كثيرا، ثم
أحضر ساحرا من
أخميم فقدم
للقديس كأسا
ممزوجا بالسم.
فصلب القديس
عليه وشربه فلم
ينله ضرر وإذ
حار الوالي في
تعذيبه حكم عليه
بالموت
فقطعوا رأسه
بحد السيف.
وأما الساحر
فقد آمن لما
رأى ذلك،
فقطعوا رأسه
أيضا. ونال
الاثنان
إكليل
الشهادة.
صلاتهما
تكون معنا.
أمين.
يذكره
السنكسار
القبطى
اليعقوبى
لرينيه باسيه
باسم شنوسى.