1
بؤونة: تكريس
كنيسة القديس
لاونديوس
الشامي
في
هذا اليوم
تذكار تكريس
كنيسة القديس
لاونديوس
الشامي، وذلك
أنه لما
استشهد هذا
القديس
بمدينة
طرابلس في
الثانى
والعشرين من
أبيب. أنفقت
امرأة مسيحية
زوجة أحد كبار
القواد أموالا
كثيرة وأخذت
جسده المقدس،
وكفنته في
ثياب غالية
ووضعته في
تابوت داخل
بيتها .
وصنعت
له صورة وعلقت
أمامها
قنديلا. وحدث
أن دقلديانوس
غضب على زوجها
القائد،
وطرحه في سجن
إنطاكية.
فحزنت وصلت
إلى الله
متوسلة بقديسه
لاونديوس، أن
يخلص زوجها من
السجن، فقبل
الله صلاتها
حيث ظهر
القديس
لاونديوس، لهذا
القائد وهو في
السجن وقال
له: "لا تحزن
ولا تكتئب
فأنك غدا
ستخلص. وتأكل
مع الملك على
مائدته،
وترجع إلى
بيتك سالما."
ثم مضى القديس
إلى الملك
وأيقظه من
نومه فارتعب
فزعا. فقال له
القديس: "أيها
الملك أنني
جئت إليك،
لتأمر بإطلاق
سراح القائد،
وتدعه يذهب
إلى بيته لئلا
تهلك." فأجابه
وهو يرتعد: "كل
ما تأمرنى به
يا سيدي
أفعله." وفى
الغد استحضر
الملك القائد
من السجن،
وأكرمه وطيب
خاطره،
وتناول معه
الطعام على
مائدته.
وأعلمه بأمر
الفارس الذى
ظهر له ثم
صرفه إلى
بلده. ولما
وصل طرابلس موطنه،
وقص الخبر على
زوجته وأهله،
قالت له
زوجته: "إن
الذى تم لك من
الخير إنما هو
ببركة القديس
لاونديوس." ثم
كشفت له عن
الجسد فتبارك
منه. ولما رأى
وجهه عرف أنه
هو الذى ظهر له
في السجن.
وبعد هلاك
دقلديانوس
بنو كنيسة على
اسمه، ونقلوا
جسده إليها
باحتفال عظيم.
وكرست في هذا
اليوم.
صلاته تكون معنا. آمين.