25 بشنس: شهادة
القديس
كولوتس
الأنصاوى الشهير
باسم أبو قلته
في
مثل هذا اليوم
استشهد
القديس
كولوتس الأنصاوي.
كان والده
واليا على
أنصنا وظل
يطلب من الرب
يسوع المسيح
أن يرزق ولدا.
فرزقه هذا القديس.
فأدبه
بالآداب
المسيحية
وعلمه الكتابة،
فحفظ كثيرا من
كتب وتعاليم
الكنيسة. وكان
طاهرا منذ
صغره. وأراد
أبوه أن يزوجه
فلم يقبل. أما
أخته فأنها
تزوجت أريانا
الذى تسلم
الولاية بعد
والدها، ولما
توفى والدا هذا
القديس بنى
فندقا
للغرباء. ثم
درس الطب حتى
أتقنه وكان
يداوى المرضى
بلا أجر.
ولما
كفر
دقلديانوس،
انحاز إليه
أريانا حفظا
لمركزه. وصار
يعذب
المسيحيين،
فتقدم القديس
كولوتس شقيق
زوجة أريانا
وصار يوبخه
على تركه عبادة
الإله
الحقيقي، كما
لعن آلهة
الملك المرذولة.
فلم يمسه
أريانا بأذى
إكراما
لأخته، بل
أرسله إلى
والى
البهنسا، حيث
أودع السجن ثلاث
سنوات. وتوسطت
أخته في
إخراجه. إلى
أن تولى والي
آخر وعرف
خبره،
فاستحضره
وهدده فلم يلتفت
إلى تهديده
فغضب وأمر
بتعذيبه. وكان
ملاك الرب
يأتى إليه
ويعزيه.
وأخيرا أمر
الوالى بقطع
رأسه. فنال
إكليل
الشهادة.
فكفنه ذووه،
ووضعوه في
مكان إلى
انقضاء زمن
الاضطهاد حيث
بنوا له
كنيسة. وكانت
تظهر من جسده
آيات عظيمة.
ولهذا
القديس كنيسة
أثرية في ريفا
مركز أسيوط،
ويقام له
سنويا احتفال
عظيم في يوم
استشهاده،
وينال زائروه
ـ ببركة هذا
القديس
وبشفاعته ـ
الشفاء من
الأمراض
المختلفة،
ومما يذكر أنه
يوجد في هذه
الكنيسة حجر
أثرى، له
تأثير عظيم في
إبعاد
العقارب عنها
إلى يومنا هذا.
صلاته
تكون معنا.
أمين.