8 بشنس: تذكار
صعود ربنا
يسوع المسيح
فى
هذا اليوم
تذكار صعود
ربنا يسوع
المسيح إلى
السماء
باعتبار أن
القيامة كانت
يوم 29 برمهات.وذلك
أنه بعد
قيامته من بين
الأموات حيا
ببراهين
كثيرة، وهو
يظهر لهم
أربعين يوما
ويتكلم عن
الأمور
المختصة
بملكوت الله".
منذرا إياهم
أن يكرزوا
ويعلموا
بقوله : "دفع
إلى كل سلطان
من السماء
وعلي الأرض.
فأذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم ،
وعمدوهم باسم
الأب والابن
والروح القدس.
وعلموهم أن
يحفظوا جميع
ما أوصيتكم
به. وها أنا
معكم كل
الأيام وإلى
أنقضاء الدهر.
أمين". ثم "فتح
أذهانهم
ليفهموا الكتب.
وقال لهم:
هكذا هو مكتوب
وهكذا كان
ينبغي أن
المسيح يتألم
ويقوم من
الأموات في
اليوم الثالث.
وأن يكرز
باسمه
بالتوبة
ومغفرة الخطايا
لجميع الأمم
مبتدأ من
أورشليم.
وأنتم شهود لذلك
. وها أنا أرسل
إليكم موعد
أبى، فأقيموا في
مدينة
أورشليم إلى
أن تلبسوا قوة
من الأعالي".
"وأخرجهم
خارجا إلى بيت
عنيا. ورفع يديه
وباركهن.
وفيما هو
يباركهم
انفرد عنهم واصعد
إلى السماء.
فسجدوا له
ورجعوا إلى
أورشليم بفرح
عظيم".
فأية
تعزية وأي فرح
حصل عليها
الجنس البشري
في هذا اليوم
الذي فيه صعد
سيدنا له
المجد إلى السموات
ليعد لنا
مكانا بعدما
أنتصر علي
العالم
والشيطان
والموت بسفك
دمه علي خشبه
الصليب، فيجب
علينا أن
نتبعه ونعمل
بوصاياه.
ويجب
أن نصعد معه
أيضا بعقولنا
رافضين كل أمل
ورغبة في
الأمور
الزمنية،
ناظرين إلى
السماء،
متأملين في
نعيمها
الدائم.
مشتاقين بكل
قلوبنا نحو
البلوغ إلى
ذلك الوطن
السعيد، حيث
نرث ونملك
ونتنعم هناك.
لتكن تعزيتنا
ـ ونحن نعاني
شدائد هذا
العالم ومصائبه
ـ مستندة علي
الرجاء الذي
اكتسبه لنا
ابن الله
بآلامه وموته
وهو البلوغ
إلى تلك
الراحة الدائمة
في ملكوت
ربنا.
الذي له المجد دائما. أمين.