17 برمودة: شهادة القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول
في
مثل هذا اليوم
استشهد
القديس يعقوب
الرسول بن
زبدى أخو
القديس يوحنا
الرسول. وذلك
أنه بعدما
نادى في
اليهودية
والسامرة،
سافر إلى أسبانيا
وبشر أهلها
بالإنجيل،
فآمنوا بالسيد
المسيح. وعاد
إلى أورشليم
وباشر خدمته.
وكان يوصى
شعبه بتقديم
الصدقات إلى
الفقراء
والمساكين
والضعفاء.
فوشوا به لدي
هيرودس
فاستدعاه
وقال له: "أنت
الذي تدعو أن
لا يعطوا
الجزية
لقيصر، بل
يصرفوها علي الفقراء
والكنائس". ثم
ضربه بالسيف
فقطع رأسه ونال
إكليل
الشهادة. وقد
روي اكليمندس
الإسكندري من
رجال الجيل
الثاني قائلا:
"إن الجندي
الذي قبض علي
القديس، لما
رأى شجاعته،
علم أنه لا بد
من حياة أخرى
أفضل. فطلب
الصفح من القديس".
فقال له: "حييت
يا ولدى". ثم
اعترف الجندي
بالمسيحية
فنال إكليل
الشهادةمع
الرسول سنة 44م.
ويقال أن جسده
نقل إلى
أسبانيا حيث
يعتبر يعقوب
الكبير
رسولها.
ثم
اعتقل أيضا
القديس بطرس
الرسول
وأودعه السجن
حتى ينتهي
الفصح ويقتله
فضربه ملاك
الرب. وذلك
أنه لبس في
يوم معين
الحلة
الملكية وجلس علي
كرسي الملك
وجعل يخاطبهم
فصرخ الشعب:
"هذا صوت إله
لا صوت إنسان".
ففي الحال
ضربه ملاك الرب
لأنه لم يعط
المجد لله.
فصار يأكله
الدود ومات.
أما جسد
القديس يعقوب
فقد أخذه
المؤمنون وكفنوه
ودفنوه عند
الهيكل .
صلاته
تكون معنا.
ولربنا المجد
دائما. أمين.