16 برمودة: شهادة القديس انتيباس أسقف برغاموس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس انتيباس أسقف برغاموس كان تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي وحدث أنه لما شرع دوميتيانوس في اضطهاد القوم وقتلهم، بلغه أن النصارى يقولون "أن ملكهم هو المسيح". فاضطهدهم وقتل منهم كثيرين وكان من جملتهم هذا القديس. وقد عاقبه عقابا شديدا فما ازداد إلا ثباتا في الإيمان. ولما أودعه السجن أرسل له القديس يوحنا الإنجيلي رسالة مملؤة تعزية، دعاه فيها الكاهن الأمين والراعى الصالح. وأخيرا وضعه الملك في ثور مصنوع من نحاس، وأوقد النيران تحته حتى اسلم روحه الطاهرة بيد الرب، وأخذ المؤمنون جسده ووضعوه بكرامة في الكنيسة. صلاته تكون معنا.

ولربنا المجد دائما. آمين.

 

ورد فى مخطوط بشبين الكوم ( أنه أرسل إلى أورشليم، واستدعى أولاد يهوذا بن يوسف، وأتى بهم مقيدين إلى روما. وسألهم عن ملك المسيح، فأجابوه أن ملكه سماوى، وأن المسيح فى السماء، وهو عتيد أن يأتى فى آخر الدهر، ليدين الأحياء والأموات، ويجازى كل واحد كأعماله). فخاف لما سمع هذا القول وترك اضطهادهم، وأمر بإكرامهم.

  يذكر السنكسار القبطى اليعقوبى لرينيه باسيه : " وقتل كثيرين من أولاد الملوك خوفاً على نفسه وملكه فبلغه أن النصارى يقولون أن المسيح ملكهم وأنهم جنس مختار عظيم جداً فخاف وقتل كثير من المؤمنين وهرب منه يوحنا الثيئولوغوس وأنه أرسل إلى أورشليم فأحضر أولاد يهوذا بن يوسف مقيدين إلى رومية ولما سألهم عن ملك المسيح أجابوه أن ملكه سماوى وأن المسيح فى السماء وهو عتيد أن يأتى فى آخر الزمان ليدين الأحياء والأموات ويجازى كل واحد كنحو أعماله. فخاف لما سمع هذا القول وترك اضطهاد المسيحيين وأمر بإكرامهم. وكان من جملة من استشهد على يديه القديس انتيباس أسقف برغامس..