9 برمودة: تذكار الأعجوبة التي صنعت علي يد القديس البابا سانوتيوس البطريرك الخامس والخمسين
وفي
مثل هذا اليوم
أيضا؛ ظهرت
آية عظيمة علي
يد أبينا
القديس
البابا
سانوتيوس
الخامس والخمسين
من باباوات
الإسكندرية،
الذي تولي الكرسي
في 13 طوبة سنة 575
ش إلى 24 برمودة
سنة 596ش (سنة 880م).
وهي أن هذا
البابا كان قد
صعد إلى برية
شيهيت ليصوم
الأربعين
المقدسة مع
الأباء
الرهبان. وفي
أسبوع
الشعانين
أقبل كثيرون من
العربان علي
البرية لنهب
الأديرة.
وأقاموا هناك
علي الصخرة
الكائنة شرقي
الكنيسة، وسيوفهم
مجردة
استعدادا
للقتل والسلب.
فاجتمع
الأساقفة
والرهبان
وقرروا
مبارحة البرية
قبل عيد
القيامة
المجيد،
ورفعوا الأمر
إلى البابا
سانوتيوس.
فقال لهم: "أما
أنا فأني لا
أفارق
البرية، إلى
أن أكمل
الفصح." وفي يوم
الخميس
الكبير كبر
الأمر وزاد
القلق، فأخذ هذا
البابا عكازه
الذي عليه
علامة الصليب.
وأراد الخروج
لمقابلة
العربان وهو
يقول: "الأفضل
لي أن أموت مع
شعب الله."
فمنعوه من
الخروج،
ولكنه عزاهم
وقواهم ثم خرج
إلى العربان
وبيده ذلك
العكاز.
فعندما رأوه
رجعوا إلى
الوراء وفروا
هاربين، كأن
جند كثيرين قد
صدوهم عن ذلك
المكان، ولم
يعودوا إليه
من ذلك اليوم
بقصد سيئ.
صلاة هذا الأب
تكون معنا . ولربنا
المجد دائما. آمين.