5 برمودة: استشهاد القديس هيباتيوس أسقف غنغره
وفي
مثل هذا اليوم
استشهد
القديس
هيباتيوس أسقف
غنغرة في
إقليم
بافلاغونيا،
ورأس هذه الأبراشية،
وساس شعبها في
أوائل القرن
الرابع، فحضر
المجمع
المسكوني
النيقاوي
الأول سنه 325م.
وكان من آبائه
العظام
المحامين عن
ألوهية كلمة
الله
ومساواته
لأبيه في
الجوهر، مفندا
ضلال هرطقة
الآريوسيين
والأبولينارين
وانوفاتيانيين
وغيرهم.
وقد
شرفه الله
بموهبة صنع
العجائب. التي
فعلها في
أوقات كثيرة
وبأنواع
عديدة، ولهذا
لقب بالعجائبي.
ومن عجائبه
انه في أيام
الملك قسطندي
بن قسطنطين
العظيم، دخل
من البر إلى
المخازن
الملكية تنين
مخيف. فأرسل
إلى القديس
طالباً منه أن
يمضى إلى المخازن
ويقتل هذا
التنين. فذهب
الراعي
القديس إلى
هناك. وبعد أن
صلي قال
للخدام أن
يجمعوا حطبا
في ساحة
المدينة
ويضرموا به
النار ففعلوا.
فأخذ القديس
عكازه ووضعه
في فم التنين،
وقاده بها
ملجوما إلى
الأتون
فاحترق.
وتذكار لهذه
الأعجوبة أمر
الملك بتعليق
رسم القديس علي
جدار المخازن.
وفيما
كان القديس
راجعا من
نيقية، بعد
انعقاد
المجمع
المسكوني
الأول قاصدا
غنغرة، خرج عليه
فريق من
الهراطقة،
كانوا قد
كمنوا له في الطريق،
فوثبوا عليه
ورجموه
بالحجارة.
ومات شهيدا (
في يوم 31 آزار)
ثم طرحوا جسده
في مخزن تبن.
فلما علم
أهالي مدينة
غنغرة بوفاة
راعيهم
الصالح،
أسرعوا إلى
المحل الذي
قتل به ونقلوا
بقاياه
المقدسة بكل
اكرام، ودفنوها
في المدينة.
بركاته
تكون معنا.
ولربنا المجد
دائما. آمين.