5 برمودة: تذكار النبي العظيم حزقيال بن بوزى
في مثل
هذا اليوم
تنيح النبي
العظيم
حزقيال بن
بوزي الكاهن.
وكان هذا
الصديق
كاهنا، ثم سباه
نبوخذنصر إلى
بابل مع
يهوياكين
الملك. وهناك
عند نهر خابور
في أرض
الكلدانيين،
حل عليه روح
الرب فتنبأ
لأمور عجيبة
مدة اثنتين
وعشرين سنة
منها قوله عن
ميلاد السيدة
والدة الإله
وبقائها بعد
الولادة
عذراء: أن
الرب أراه
متجها للمشرق
وهو مغلق.
وقال له: "هذا
الباب يكون
مغلقا لا يفتح
ولا يدخل منه
إنسان لأن الرب
إله إسرائيل
دخل منه فيكون
مغلقا.
وتنبأ عن
المعمودية
التي تقدس نفس
الإنسان وجسمه،
وتلين قلبه
الحجري،
وتجعله ابنا
لله بحلول
الروح القدس
عليه. وبكت
الكهنة علي
تركهم تعليم
الشعب،
وحذرهم من ذلك
مبينا لهم أن
الله يطلب
نفوسهم منهم
إن هم أهملوا
تعليمهم. ثم تنبأ
عن القيامة
العامة، وعن
قيامة
الأجساد بأرواحها،
التي كانت
متحدة بها وعن
مجازاتها بما
تستحقه. وذكر
أقوال كثيرة
نافعه لكل من يقف
عليها. وأظهر
الله علي يديه
آيات عظيمة. ولما
عبد بنو
إسرائيل
الأصنام في
بابل بكتهم فوثب
عليه رؤساؤهم
وقتلوه، ثم
دفنوه في
مدافن سام
وارفكشاد .
صلاته
تكون معنا .
آمين .