30
برمهات: تذكار
شمشون أحد
قضاة بني
إسرائيل
وفيه
أيضا تذكار
شمشون أحد
قضاه بنى
إسرائيل،
وكان اسم والد
هذا البار
منوح، من سبط
دان، وكانت
أمه عاقرا،
فأتاها ملاك
الرب وبشرها بميلاده،
وأمرها أن
تتجنب
النجاسات من
الأطعمة وشرب
المسكرات
مادامت حاملة
به. وأن لا
تحلق شعر رأسه
لأنه يكون
نذير الله، وعلي
يديه يتم خلاص
بني إسرائيل
من أهل
فلسطين. فلما
أخبرت بعلها
بما كان، سأل
الله أن يريه
الملاك ، فظهر
له وقال: "أوص
امرأتك أن
تحافظ علي
تنفيذ ما قلته
لها". فحبلت
وولدت هذا
الصديق،
وباركه الرب
وحل فيه روح
الله فوثب
تارة علي أسد
وشقه، وتارة
قتل من أهل
فلسطين ثلاثين
رجلا، وأحرق
زرعهم. فقاموا
علي بنى يهوذا
ليحاربوهم
ويعطوهم
شمشون. فأعلمه
بنو يهوذا
بالأمر فقال
لهم: "احلفوا
أنتم أنكم لا
تسلموني لهم
ولا تقتلوني".
ولما حلفوا له
سلم ذاته
فأوثقوه
بسلسلتين،
وسلموه لأهل
فلسطين
فوثبوا عليه
ليقتلوه، فحل
عليه روح
القوة من عند
الرب القوى،
وقطع
السلسلتين
كخيط الكتان
المحترق. ثم
وجد فك حمار
فأخذه، وحارب
به فقتل ألفا
من راكبي
الخيل. ولما
عطش وأشرف علي
الموت، سأل
الله تعالى أن
يتحنن عليه،
وينبع له عين
ماء عذب، فشرب
وتقوي. ولما
راقبوه وهو
داخل غزة
ليمسكوه، قام
في الليل وفك
باب غزة وحمله
علي كتفيه
وسار حتى رأس
الجبل.
وبعد
ذلك أرسلوا
إلى زوجته
ووعدوها
بعطايا جزيلة،
لتستعلم منه
عن سر قوته.
ولما أعلمها
أن قوته في
شعره لأنه
نذير الله،
قامت وأعلمت
أعداءه
فكمنوا له
ولما نام
دخلوا عليه
وحلقوا رأسه
فضعفت قوته،
فقيدوه ومضوا
به إلى بلادهم
وأهانوه
وقلعوا عينية
وبعد هذا نبت
شعره ثانية،
وعادت إليه
قوته فدخل إلى
هيكل الوثن في
يوم عيد
الصنم، وكان
مجتمعا فيه
جميع أهل غزة،
فوقف في وسط
الهيكل وأحاط
عمودا بيمينه
وآخر بيساره،
ثم جمع يديه
وقال: "علي
وعلي أعدائي" فسقط
العمودان
وسقط الهيكل
بسقوطهما
فمات كل من
كان فيه. وكان
عدد الذين
ماتوا في هذا
الوقت أكثر من
الذين قتلهم
طول عمره. ثم
مات هو أيضا
في جملتهم.
وكانت مدة
حكمة في بنى
إسرائيل
عشرين سنة ثم
تنيح بسلام
ولربنا المجد
دائما . آمين.
النص
كما ذكره سفر
القضاة (اصحاح
16 :28 ـ 30 ) هو "فدعا
شمشون الرب و
قال يا سيدي الرب
اذكرني و
شددني يا الله
هذه المرة فقط
فانتقم نقمة
واحدة عن عيني
من
الفلسطينيين.
و قبض شمشون
على العمودين
المتوسطين
اللذين كان البيت
قائما عليهما
و استند
عليهما
الواحد بيمينه
و الاخر
بيساره . و قال شمشون
لتمت نفسي مع
الفلسطينيين
و انحنى بقوة
فسقط البيت
على الاقطاب و
على كل الشعب
الذي فيه فكان
الموتى الذين
اماتهم في
موته اكثر من
الذين اماتهم
في حياته "