11
برمهات: شهادة
القديس
باسيلاؤس
الأسقف
في مثل
هذا اليوم
استشهد
القديس
باسيلاؤس الأسقف.
وهذا القديس
رسم أسقفا مع
آخرين علي غير
كراس في سنه 298م
من القديس
هرمون بطريرك
أورشليم الذي
أرسلهم
يكرزون
ببشارة
الملكوت في البلاد
التي ليس فيها
مؤمنون. فكرز
هذا القديس في
بلاد كثيرة
فضربوه
وطردوه. ولما
دخل شرصونه
بالشام ونادي
بالبشري آمن
به قوم من
أهلها، فغضب
الآخرون
وطردوه. فخرج
إلى خارج المدينة
وسكن في مغارة
مداوما
الابتهال والصلاة
إلى الله أن
يؤمنوا به،
واتفق أن ابن
والي المدينة
مات وكان
وحيده. فحزن
عليه كثيرا.
وحدث في
الليلة التي
دفن فيها أن
الوالد رأي
ابنه في رؤيا
الليل واقفا
أمامه وهو
يقول له:
"استدع
القديس
باسيلاؤس
واسأله أن
يصلي إلى المسيح
من أجلي، فأني
في ظلمة
عظيمة."
فانتبه من
نومه وأخذ
عظماء
المدينة وأتي
إلى مغارة القديس
وطلب منه أن
يدخل المدينة
ليصلي من أجل
ابنه. فأجاب
سؤلهم وذهب
معهم إلى حيث
قبر ابنه.
وابتهل إلى
الله بصلاة
حارة. فقام الولد
حيا بقوة
الله.
فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة. وتعمدوا من يد هذا القديس. وكان بالمدينة جماعة من اليهود. فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه وضربوه وجروه إلى أن أسلم روحه بسلام. بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا . أمين.