5
برمهات: نياحة
القديس بطرس
القس
في مثل
هذا اليوم
أيضا تنيح
القس الجليل
القديس بطرس
وكان هذا الأب
يقضي كل زمانه
صائما وكان
يحبس نفسه
ويلتزم إقامة
الصلوات في
الليل والنهار
فوهبه الله
نعمة العلم
بالغيب، وشفاء
المرضي
بالماء
والزيت بعد
الصلاة
عليهما. وقد
رسم قسا بعد
امتناع كبير،
حتى اضطر إلى
الخضوع للأمر.
وكان يقوم
برفع البخور
وإقامة القداس
يوميا. وكان
أهل المدينة
فرحين به
قائلين أن
الله يهبنا
مغفرة
خطايانا
بصلاته وتضرعاته.
وكان من
عاداته
المأثورة أنه
إذا سمع بأن
اثنين من
أبناء
الكنيسة
متخاصمان
أسرع إلى
إقامة الصلح
بينهما.
وكان
متحليا
بالصفات
الكاملة. وفي
أثناء صلاته
ذات ليلة ظهر
له بطرس
الرسول، وقال
له: "السلام لك
يأمن حفظت
الكهنوت بلا
عيب. السلام
لك وعليك يا
من صعدت
صلواته
وقداساته
كرائحة الطيب
العطرة." أما
هو فلما رآه
فزع وخاف منه.
فقال له: "أنا
بطرس الرسول،
لا تخف ولا
تجزع، لأن
الرب أرسلني لأعزيك
وأعرفك أنك
ستنتقل من هذه
الدنيا المتعبة
إلى الملكوت
الأبدي. فأبشر
بذلك وتعز." ففرح
القس بذلك
وقال: "اذكرني
يا أبي." ولما
قال هذا تنيح
بمجد وكرامة
وسعادة .
رحمنا الله بصلواته وبركاته. ولربنا المجد دائما. آمين.