23 أمشير: شهادة
القديس
أوساويوس ابن
القديس
واسيليدس
الوزير
في هذا
اليوم استشهد
القديس
أوساويوس.
ابن القديس
واسيليدس
الوزير. وكان
هذا القديس
أحد الجنود في
الحرب ضد
الفرس. ولما
ارتد دقلديانوس
أخبره أبوه
واسيليدس،
بما كان من
أمر
دقلديانوس،
فأعلم
أوساويوس
أقاربه القديسين
أبادير و يسطس
و إقلاديوس و
ثاؤودورس
بهذا،
فتحالفوا
جميعا علي أن
يسفكوا دماءهم
علي اسم السيد
المسيح. ولما
انتهي القتال
وعادوا إلى
إنطاكية
حاملين علم
الغلبة
والظفر، خرج
الملك
للقائهم. وبعد
ذلك عرض عليهم
عبادة الأوثان
مثله، فرفضوا
جميعا، ثم
تقدم أوساويوس
وجرد سيفه وهم
بقتل
دقلديانوس
ومن معه، فهرب
من أمامه
واختفى ولولا
وجود وزيرة
واسيلدس لكان
القديسون
أهلكوا كل
كبار الدولة،
فأشار
رومانوس أحد
الوزراء علي
الملك، بنفي
القديس
أوساويوس إلى
أرض مصر ليقتل
هناك، فتم ذلك
وأرسلوه إلى
موريانوس
والى قفط،
الذي عذبه كثيرا
بالهنبازين
وتقطيع
الأعضاء
والضرب الشديد.
وكان الرب
يرسل إليه
ملاكه فيقويه
في جميع
شدائده
ويعزيه ويشفى
جراحاته. ثم
أراه في رؤيا
الفردوس
مساكن
القديسين
والمواضع
التى أعدت له
ولأبيه
ولأخيه ففرحت
نفسه جدا.
وبعد ذلك أمر
الوالي بحرقه
في أتون خارج
مدينة أهناس،
فنزل ملاك
الرب وأطفأ
اللهيب،
وأخرج القديس
سالما. وأخيرا
أمر الوالي
بقطع رأسه،
حيث نال إكليل
الشهادة.
صلاته
تكون معنا.
ولربنا المجد
دائما أبديا.
أمين.