9 طوبة: أبا
فيس
عن كتاب
روحانية
التسبحة حسب
طقس الكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية
ـ الأنبا
متاؤوس
من أهل
ادنا غربي
النيل من
أعمال
الأشمونيين. بعد نياحة
والديه قام
وعبر النيل
إلى ناحية الشرق
وجاء إلى
القديس
أباهور بجبل
العامود،
استقبله
القديس فرحا
وألبسه
الإسكيم المقدس.
أجهد أبا فيس
نفسه بنسكيات
كثيرة بلا ملل
حتى دعوه
"الصبور".
وبعد نياحة
أبيه الروحاني
أباهور قام
وعبر النهر
إلى ناحية
الغرب وانفرد
للعبادة في
مكان علي
الشاطئ
الغربي للنيل.
ذات يوم
ظهر له المسيح
مخلصنا وأخذه
من يده إلى
مكان أخر وحدد
له أساس بيعة
ومكان مجمع
للرهبان،
وأمره أن يهتم
بالبناء، وهناك
كثر حوله
الأخوة حسب
وعد السيد
المسيح له .
وبعد
زمان طويل في
الجهاد
المقدس
الرهباني خرج
القديس ومعه
تلميذه.
زكامان (كاتب
سيرته) وجاءا
وسكنا في جبل
الملح حتى
أكمل القديس
جهاده وتنيح
بسلام في
اليوم التاسع
من شهر طوبة،
فأخذ تلميذه
جسده الطاهر وأتي
به إلى مجمع
الأخوة
الرهبان حيث
دفنوه بإكرام
عظيم، وقد
ظهرت عجائب
وأشفيه كثيرة
من جسد القديس
بعد نياحته،
وكانت هذه
المنطقة تدعي
قديما "منية
ابن خصيب" أو
منية القديس
أبا فيس. وقد
حلت مدينة
المنيا
الحالية
محلها. بركة
صلاة هذا
القديس
العظيم
وتلاميذه
فلتكن معنا
أمين .