1 طوبة: شهادة
القديس
استفانوس
رئيس
الشمامسة
في هذا اليوم استشهد القديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. هذا الذي شهد عنه لوقا في سفر أعمال الرسل بقوله: "وأما استفانوس فإذ كان مملوءا إيمان وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب" (أع 6: 8 ) فحسده اليهود واختطفوه وأتوا به إلى مجمعهم "وأقاموا شهود كذبة يقولون بأن هذا الرجل لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد الموضع المقدس والناموس. لأننا سمعناه يقول أن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى. فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك، فقال رئيس الكهنة أتري هذه الأمور هكذا هي"(أع 6 : 13 ـ 7 : 1 ) فأجابهم بكلام مقنع وسرد لهم القول من إبراهيم إلى موسى. وخروج إبراهيم من حاران وميلاد وختان اسحق، ويعقوب وبنيه وبيعهم ليوسف، وكيف ظهر لاخوته واستدعاهم. وساق القول حتى بناء الهيكل. ثم ختم كلامه بقوله: "يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان. أنتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم. أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبئوا بمجيء البار الذي أنتم صرتم مسلميه وقاتليه… فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصروا بأسنانهم عليه. وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. فقال ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله. فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه..وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع أقبل روحي. ثم جثا علي ركبتيه وصرخ بصوت عظيم. يارب لا تقم لهم هذه الخطية. وإذ قال هذا رقد" (أع 7 : 51- 60 ) وحمل جسده بعض المؤمنين وأقاموا عليه مناحة عظيمة ثم دفنوه. صلاته تكون معنا. آمين .
1 طوبة: ظهور جسد القديس استفانوس
السنكسار
القبطى
اليعقوبى
لرينيه باسيه
إعداد الأنبا
صموئيل أسقف
شبين القناطر
وتوابعها
وفى
هذا اليوم
أيضاً ظهور
جسد القديس
استيفانوس
رئيس
الشمامسة
وأول الشهداء.
وذلك أنه كان
قسيس اسمه
لوقيانوس على
قرية تسمى كفر
عماليل، وفيما
هو نائم ذات
ليلة رأى
القديس
استيفانوس وعليه
ثياب بهية وهو
متمنطق
بمنطقة ذهب
على حقويه،
وهو ملتحف
برداء وأربعة
أطرافه مذهبة،
ووجهه مثل وجه
ملاك. وهو
يقول له امض
إلى مدينة
أورشليم وقول
ليوحنا
الأسقف قد حان
الوقت الذى
يظهر فيه جسدى
مع جسد
عماليال
ونيقوديموس
ولده
وانتيموس.
ولما قال هذا
غاب عنه فأما
القسيس
المذكور فلم
يصدق الرؤيا
حين ظهر له أول
دفعة وثانى
دفعة وفى ليلة
أخرى ظهر له
القديس
استيفانوس
وقال له لماذا
أنت متشكك فى
الأمر الذى
أخبرتك به.
لما رجمونى
اليهود أقام
جسدى ثلاثة
أيام وثلاثة
ليال مطروح
وأتى عمالينال
وأخذ جسدى
وأتى به إلى
ها هنا هو ونيقوديموس
وكفنوه كما
يجب ووضعوه فى
قبر جديد، فاعلم
الأسقف أنبا
يوحنا بهذا
وأخذه ومضى به
إلى الحقل
الذى شرقى
الكنيسة وضرب
بقضيبه الذهب
الذى بيده على
الأرض وأراه
أربعة توابيت فقال
له هذا الشرقى
هو جسدى
وهؤلاء الآخر
عماليال
ونيقوديموس
وانتيموس.
فلما استيقظ من
الرؤيا اعلم
الأسقف أبنا
يوحنا بالذى
رآه فأتى هو
وجماعة
الكهنة
وحفروا فى
المكان الذى علمه
لهم فوجدوا
الأربعة
توابيت وكل
منهم مكتوب
عليه اسم
صاحبه. فلما
أخذوا جسد
القديس استيفانوس
وطلبوا
يأخذوا
البقية ظهر
القديس استيفانوس
للأسقف وقال
له إذا أخذتوا
الفحل فاتركوا
البقية
يهتموا
بالبستان.
فلما أخذوا الجسد
جعلوه فى
صندوق فضة
وأتوا به إلى
يروشاليم حتى
بنوا له بيعة.
الرب يرحمنا
بصلاته. أمين.