4 كيهك: يوستراتيوس واكسنتيوس ويوجين ومارداريوس واوريستس الشهداء من أرمنيا الكبرى
هؤلاء
الشهداء
الخمسة كانوا
من أرمينيا
الكبرى. مثل
أسلافهم
عبدوا المسيح
سراً، وأثناء
اضطهاد
دقلديانوس
للمسيحيين،
اظهروا
أنفسهم
للسلطات
الرومانية
وإذ عذبهم ليسيوس
الحاكم بطرق
عديدة انتهت
حياة ثلاثة
منهم أثناء العذابات.
بينما القديس
يوستراتيوس
وأريستوس لم
يموتوا، ثم
أُرسلوا إلى
أجريكويوس فى
سبسطية الذى
كان يحكم على
الشرق كله.
وبأمره نالوا
إكليل
الشهادة
بالنار سنة 296م.
القديس
أوكنتيوس كان
قساً. والقديس
يوستراتيوس
كان متعلماً
وخطيباً (أى
يعمل
بالخطابة) وقد
كان أكبر أصحاب
المقام
وحافظى
السجلات عند
ليسيوس. فى السنكسار
أعطى له اللقب
اللاتينى
"حافظ السجلات" .
صلاة "
أيها الرب إنى
أعظمك
تعظيماً..."
التى تقرأ فى
نصف الليل يوم
السبت،
منسوبة له.
وأيضاً فى
الساعة
الثالثة فى
موضع آخر توجد
صلاة " أيها
الرب ضابط
الكل، إله
القوات.. " وهى
منسوبة
للقديس
مارداريوس.
بركتهم المقدسة
تكون معنا
أمين.
صلاة
للقديس
مرداريوس:
"أيها السيد
الإله الآب
الضابط الكل،
والرب الابن
الوحيد يسوع
المسيح،
والروح
القدس،
اللاهوت
الواحد والقوة
الواحدة،
ارحمنى أنا الخاطئ،
وبأحكامِ
تعلم بها
خلصنى أنا
عبدك غير
المستحق،
فإنك مبارك
إلى دهر
الداهرين آمين".
صلاة
القديس
مرداريوس فى
الساعة
الثالثة: "أيها
الرب ضابط
الكل، إله
القوات وكل ذى
جسد، الساكن
فى العلاء
والمطلع على
لاسفليات،
الفاحص
القلوب
والكلى،
العارف خفايا
البشر بوضوح،
النور الأزلى
والسرمدى
الذى لا يتغير
ولا يستحيل،
أنت أيها
الملك غير
المائت، تقبل توسلاتنا
التى نقدمها
إليك فى هذا
الوقت الحاضر
من شفاهنا
الدنسة
واثقين بكثرة
رأفاتك، واغفر
لنا ذنوبنا،
التى
اجترمناها إن
كان بالقول أو
بالفعل أو
بالفكر،
بمعرفةٍ أو
بغير معرفة،
وطهرنا من كل
دنس بشرةٍ
وروحٍ جاعلاً
إيانا هياكل
للروح القدس،
وامنحنا أن
نجوز ليل هذا
العمر الحاضر
كله بقلب ساهر
وعقل مستيقظ، متوقعين
حضور النهار
الساطع
البهى، نهار
ابنك الوحيد،
ربنا وإلهنا
ومخلصنا يسوع
المسيح، الذى
فيه يأتى بمجد
عظيم ليدين
الجميع، ويجازى
كلاً حسب
أعماله، لكى
اننا لا نوجد
ساقطين وغافلين
بل ساهرين
وقائمين فى
العمل بوصاياه
ومستعدين
للفرح، لندخل
معه إلى خر
مجده الإلهى
حيث لحن
المعيدين
الذى لا يفتر،
واللذة التى
لا تُفسر لذة
الناظرين
جمال وجهك
الذى لا يوصف،
لأنك أنت
النور
الحقيقى
المنير والمقدس
الكل. ولك
تسبح الخليقة
كافة إلى دهر
الداهرين
آمين".
صلاة
للقديس
افستراتيوس:
"أيها الرب
إنى أعظمك
تعظيماً،
لأنك نظرت إلى
تواضعى، ولم
تحبسنى فى
أيدى الأعداء
بل خلصت من
الشدائد نفسى.
والآن أيها
السيد،
لتسترنى يدك،
ولتأتِ علىَّ
رحمتك. فإن
نفسى قد
انزعجت، وهى
حزينة عند
خروجها من هذا
الجسد الدنس
الشقى، لئلا
تلتقيها
وتعيقها
مشيئة
المعاند الرديئة
من أجل
الخطايا التى
اجترمتها فى
هذا العمر
بمعرفة
وغباوة. فكن
لى غافراً
أيها السيد، ولا
تسمح أن تبصر
نفسى منظر
الجن الأشرار
الملهم
المظلم. بل
فليتسلمها
ملائكتك
البهيجون المنيرون.
اعطِ مجداً
لاسمك
القدوس،
واصعدنى
بقوتك إلى
عرشك الإلهى.
وفى وقت
مداينتى لا تدركنى
يد أركون هذا
العالم،
وتجتذبنى أنا
الخاطئ إلى
عمق الجحيم.
بل اعضدنى،
وكن لى مخلصاً
ونصيراً، فإن
هذه العقوبات
الجسدية إنما هى
مسرات لعبيدك.
ارحم يارب
نفسى التى قد
تدنست بأهواء
هذا العمر،
وتقبلها نقية
بالتوبة والاعتراف،
فإنك مبارك
إلى دهر
الداهرين آمين.