3كيهك: دخول
السيدة
العذراء إلى
الهيكل
بأورشليم
في
هذا اليوم
تذكار دخول
السيدة
البتول والدة
الإله
القديسة مريم
إلى الهيكل،
وهي ابنة ثلاث
سنين، لأنها
كانت نذرا لله
وذلك أنه لما
كانت أمها حنة
بغير نسل
وكانت لذلك
مبعدة من النساء،
فكانت حزينة
جداً هي
والشيخ الكريم
يواقيم زوجها.
فنذرت لله
نذراً، وصلت
إليه بحرارة
وانسحاق قلب
قائلة: "إذا
أعطيتني ثمرة
فإني أقدمها
نذرا لهيكلك
المقدس".
فاستجاب الرب
لها ورزقها
هذه القديسة
الطاهرة فأسمتها
مريم .
ولما
رزقت بها
ربتها ثلاث
سنين ثم مضت
بها إلى
الهيكل مع
العذارى. حيث
أقامت اثنتي
عشرة سنة،
كانت تقتات
خلالها من يد
الملائكة،
إلى أن جاء
الوقت الذي
يأتي فيه الرب
إلى العالم
ويتجسد من هذه
التي اصطفاها.
حينئذ تشاور
الكهنة أن
يودعوها عند
من يحفظها،
لأنها نذر
للرب، إذ لا
يجوز لهم أن
يبقوها في الهيكل
بعد هذه السن،
فقرروا أن
تخطب رسميا
لواحد يحل له
أن يرعاها
ويهتم
بشئونها.
فجمعوا من سبط
يهوذا اثني
عشر رجلا
أتقياء
ليودعوها عند
أحدهم،
وأخذوا عصيهم
وأدخلوها إلى
الهيكل. فأتت
حمامة ووقفت
على عصا يوسف
النجار، فعلموا
أن هذا الأمر
من الرب، لأن
يوسف كان صديقا
باراً.
فتسلمها وظلت
عنده إلى أن
أتى إليها
الملاك
جبرائيل
وبشرها بتجسد
الابن منها
لخلاص آدم
وذريته.
شفاعتها تكون
معنا. ولربنا
المجد دائما
أبدياً. آمين.