11هاتور: ميخائيل الراهب

كان من أهل دمياط وترهب فى دير أنبا يحنس ببرية شيهيت المقدسة، وبخديعة العدو الشيطان نزل يوماً إلى مدينة القاهرة وأنكر الإيمان ودخل فى ديانة الاسماعيليين وتزوج بامرأة من بنات الاسماعيليين وأقام معها ثمانية أيام، ثم رجع إلى نفسه واعترف ببكاء لكاهن راهب فأعطاه قانوناً وتوبة عظيمة، فذهب إلى ملك مصر واعترف أمامه بإيمانه المسيحى فوعده الملك بكرامات عظيمة، فلما لم يطاوعه أمر بحرق جسده بالنار فحرقوه، وهكذا نال إكليل الحياة غير الفاسد فى ملكوت السموات. بركة صلوات هذا الراهب الشهيد فلتكن معنا أمين.