8هاتور:
تذكار
الأربعة
حيوانات غير
المتجسدين
في
هذا اليوم
تذكار
الأربعة
حيوانات غير
المتجسدين
حاملي مركبة
الله . كما
يذكر الشاهد
بذلك صاحب
الرؤيا بقوله:
"وللوقت صرت
في الروح وإذا
عرش موضوع في
السماء وعلي
العرش جالس.
وكان الجالس
في المنظر شبه
حجر اليشب والعقيق
وقوس قزح حول
العرش في
المنظر شبه
الزمرد .. وفي
وسط العرش
وحول العرش
أربعة
حيوانات مملوءة
عيونا من قدام
ومن وراء.
والحيوان الأول
شبه أسد.
والحيوان
الثاني شبه
عجل. والحيوان
الثالث له وجه
مثل وجه
إنسان.
والحيوان
الرابع شبه
نسر طائر.
والأربعة
الحيوانات لكل
واحد منها ستة
أجنحة حولها.
ومن داخل
مملوءة عيونا
ولا تزال
نهارا وليلا
قائلة: قدوس
قدوس قدوس
الرب الإله
القادر علي كل
شيء الذي كان
والكائن
والذي يأتي"
وقال أشعياء
النبي: "رأيت
السيد جالسا
علي كرسي عال
ومرتفع وأذياله
تملأ الهيكل.
السيرافيم
واقفون فوقه لكل
واحد ستة
أجنحة. باثنين
يغطي وجهه.
وباثنين يغطي
رجليه،
وباثنين يطير
وهذا نادى ذاك
وقال: قدوس
قدوس قدوس رب
الجنود مجده
ملأ كل الأرض"
وقال
حزقيال النبي:
"فنظرت وإذا
بريح عاصفة جاءت
من الشمال.
سحابة عظيمة
ونار متواصلة
وحولها لمعان
ومن وسطها
كمنظر النحاس
اللامع من وسط
النار. ومن
وسطها شبه
أربعة حيوانات
وهذا منظرها.
لها شبه
إنسان. ولكل
واحد أربعة
أجنحة.
وأرجلها
قائمة وأقدام
أرجلها كقدم رجل
العجل وبارقة
كمنظر النحاس
المصقول" وقال
يوحنا
الإنجيلى:
"وبعد هذا
سمعت صوتا عظيما
من جمع كثير
في السماء
قائلا:
هليلويا. الخلاص
والمجد
والكرامة
والقدرة للرب
إلهنا .. وخر
الأربعة
الحيوانات
وسجدوا لله
الجالس علي
العرش قائلين:
أمين. هليلويا
.. فانه قد ملك الرب
الإله القادر
علي كل شيء.
لنفرح ونتهلل
ونعطه
المجد" .
وقد
جعلهم الرب
بقربه
ليسألوه في
الخليقة، فوجه
الإنسان يسأل
عن جنس البشر،
ووجه الأسد في
الوحوش. ووجه
العجل يسأل في
البهائم. ووجه
النسر يسأل في
الطيور. وقد ثبت
معلمو
الكنيسة
تذكارهم
وبنوا لهم
الكنائس في
مثل هذا
اليوم. شفاعتهم
تكون معنا.
ولربنا المجد
دائما أبديا
أمين.