7
هاتور: شهادة
القديس نهروه
وفيه
أيضا استشهد
القديس نهروه.
وهذا كان من بلاد
الفيوم وكان
يخاف الله
كثيراً. ولما
سمع بأخبار
الشهداء ذهب
إلى
الإسكندرية
ليموت على اسم
السيد المسيح.
فقيل له فى
رؤيا: لابد أن
تمضى إلى
إنطاكية،
وفيما هو يفكر
كيف يذهب إلى هناك،
انتظر سفينة
ذاهبة
ليركبها،
فأرسل له الرب
ملاكه
ميخائيل،
فحمله على
أجنحته من
الإسكندرية
إلى إنطاكية.
وأوقفه أمام
دقلديانوس
الملك واعترف
بالسيد
المسيح. فسأله
عن اسمه وبلده.
ولما عرف أمره
عجب من حضوره
بهذه الحالة،
وعرض عليه
جوائز كثيرة
ليرجع عن
إيمانه، ثم هدده
فلم يخش، فأمر
الملك
بتعذيبه
بأنواع كثيرة.
فعذبوه تارة
بإطلاق الأسد
عليه، وتارة
بحريق النار،
وتارة
بالمعاصر،
وتارة بطرحه
فى أناء،
وتوقد
النيران تحته.
وأخيرا قطعوا
رأسه المقدس
بحد السيف،
ونال إكليل
الشهادة. وصار
بديلا عن
الشهداء
الذين من
إنطاكية
واستشهدوا
بأرض مصر. واتفق
حضور القديس
يوليوس
الاقفهصى
هناك وقت
استشهاده
فأخذ جسده
وأرسله مع
غلامين له إلى
بلده بكرامة
عظيمة. شفاعته
تكون معنا.
أمين.