7
هاتور: تكريس
كنيسة القديس
جاؤرجيوس
الكبادوكى
وفى
هذا اليوم
أيضاً تذكار
تكريس كنيسة
القديس
الجليل
والشهيد
العظيم
جاؤرجيوس
الكبير بمدينة
اللد، وما
أجرى الله
فيها من
العجائب الباهرة
والآيات
الشائعة فى
البر والبحر.
حتى أن الملك
دقلديانوس
لما سمع
بصيتها أرسل
أوهيوس رئيس
جنده ومعه بعض
الجند لهدمها.
فتقدم هذا
بكبرياء إلى
حيث أيقونة
القديس جاؤرجيوس،
وبدأ يستهزئ
بالنصارى
وبالقديس. وكان
بيده قضيب،
ضرب به
القنديل الذى
أمام صورة القديس
فكسره، فسقطت
منه شظية على
رأسه فغشيته
رعدة وخوف
وسقط طريحا
على الأرض.
فحمله الجند
ومضوا به إلى
بلادهم. وقد
علموا أن هذا
نتيجة سخريته
بهذا الشهيد
العظيم. ومات
أوهيوس فى
الطريق
ذليلاً
فطرحوه فى
البحر.
ولما
علم الملك
دقلديانوس
بذلك غضب،
وعزم أن يمضى
هو إلى هذه
الكنيسة
ويهدمها. ولكن
الرب لم يمهله
حتى يتمم ما
كان قد عقد
العزم عليه.
فضربه بالعمى.
وأثار عليه
أهل المملكة
وانتزعها منه.
وأقام بعده
قسطنطين
الملك البار.
فأغلق البرابى
(هياكل
الأوثان )
وفتح أبواب
كنيسة الشهيد
العظيم كوكب
الصبح القديس
جاؤرجيوس.
شفاعته
تكون معنا.
ولربنا المجد
دائما أبديا أمين.