12بابه:
شهادة القديس
متي الإنجيلي
وفي
هذا اليوم
أيضا استشهد
متي
الإنجيلي، أحد
الاثني عشر
رسولا وكان
اسمه لاوي.
وهو الذي كان
جالسا عند
مكان الجباية
خارج مدينة
كفر ناحوم.
وقال له السيد
المسيح
اتبعني. فترك
كل شيء وقام
وتبعه. وقد
صنع للسيد
المسيح وليمة
في بيته، جعلت
الفريسيين
يتذمرون عليه
قائلين لتلاميذه:
لماذا يأكل
معلمكم مع
العشارين
والخطاة. فقال
لهم يسوع: لا
يحتاج
الأصحاء إلى
طبيب بل
المرضي، لم آت
لأدعو أبرار
بل خطاه إلى التوبة
.
وقد
كرز في أرض
فلسطين وفي
صور وصيدا. ثم
ذهب إلى
الحبشة ودخل
بلاد الكهنة
وردهم إلى
معرفة الله .
وذلك انه لما
أراد دخول المدينة
التقي به شاب
وقال له: انك
لا تستطيع الدخول
ألا إذا حلقت
رأسك ولحيتك
وأمسكت بيدك سعفة
. ففعل كما
أخبره الشاب .
وفيما هو يفكر
في هذا ظهر له
الرب يسوع في
شكل ذلك الشاب
الذي قابله
سابقا وبعد أن
عزاه وقواه
غاب عنه.
فأدرك أن ذلك
الشاب كان هو
رب المجد
نفسه. ثم دخل
المدينة كأحد
كهنتها ومضي
إلى هيكل أبللون
فوجد رئيس
الكهنة،
فخاطبه عن
آلهته التي
كانوا
يعبدونها
وأخذ يوضح له
كيف أنها لا
تسمع ولا تعي،
وأن الإله
الحقيقي
القوي إنما هو
الذي خلق
السماء
والأرض. وقد
أجري الله علي
يديه آية وذلك
بأن هبطت
عليهم مائدة
من السماء،
وأشرق حولهم
نور عظيم.
فلما رأي
أرميوس
الكاهن هذه
الأعجوبة قال
له: "ما هو اسم
ألهك؟" فأجاب
الرسول: "الهي
هو السيد
المسيح". فأمن
أرميوس
الكاهن به
وتبعته جماعة
كثيرة. ولما علم
حاكم المدينة
بذلك أمر
بإحراقهم. وحدث
عند ذلك أن
مات ابن
الوالي، فصلي
متي الرسول
وتضرع إلى
الله أن يقيم
هذا الابن
فاستجاب له
الرب وقام
الولد من
الموت. فلما
رأي الوالي
ذلك آمن هو
وبقية أهل
المدينة،
فعمدهم متي ورسم
لهم أسقفا
وكهنة، وبني
لهم كنيسة.
وبعد
أن كرز في
بلاد أخري عاد
إلى أورشليم. فاجتمع
إليه جماعة من
اليهود الذين
بشرهم وأمنوا
بكرازته
واصطبغوا منه
وطلبوا اليه
أن يدون لهم
ما بشرهم به،
فكتب بداية
البشارة المنسوبة
إليه باللغة
العبرانية
الا أنه لم
يتمها، وقيل
أنه كملها
أثناء كرازته
في الهند وكان
ذلك في السنة
الأولي من ملك
اقلوديوس وهي
السنة
التاسعة
للصعود. وكان
استشهاده
رجماً
بالحجارة علي
يد فسطس الوالي
ودفن جسده في
قرطاجنة
قيسارية
بواسطة قوم
مؤمنين ، في
مكان مقدس.
صلاته تكون
معنا أمين.