9بابه: كسوف الشمس سنه 958 للشهداء
وفي
هذا اليوم
أيضا من سنه 958
للشهداء في
ملك الملك
الصالح أيوب،
ورئاسة الأب
البطريرك كيرلس
الخامس
والسبعين من
باباوات
الكرازة المرقسية.
حدث في العالم
أمر غريب،
أذهل من رآه أو
سمع به. وهو أن
الشمس أظلمت
تدريجيا حتى
عم الظلام
الوجود ورأوا
النجوم في
النهار. فأوقد
الناس السرج
وقد خافوا
خوفا عظيما
وابتهلوا إلى الله
سبحانه
وتعالي بكل
قلوبهم
طالبين رحمته
وتحننه.
فتراءف عليهم
وأزال خوفهم.
وانقشعت الظلمة
دفعة واحدة،
وظهرت الشمس
وأضاءت الدنيا
فاطفئت السرج.
وكان ذلك من
منتصف الساعة
الثامنة إلي
منتصف الساعة
التاسعة
نهارا. فمجد
الناس الله
الذي تمهل
عليهم ولم
يعاملهم بخطاياهم
بل برحمته
وإمهاله. له
المجد في
كنيسته. أمين.