6بابه:
نياحة
الصديقة حنه
النبية أم
صموئيل النبي
في
هذا اليوم
تنيحت
الصديقة
النبية حنه أم
صموئيل النبي.
هذه البارة
كانت من سبط
لاوي، وتزوج
بها ألقانه بن
يروحام وكانت
له زوجه اسمها
فننة. ولم يكن
لحنه ولد،
لأنها كانت
عاقرا. وكانت
فننة تعيرها
في كل وقت
بعدم النسل،
فبكت حنة ولم
تأكل. فعزاها
ألقانه رجلها
قائلا:
"لمـاذا
تبكين، ولما
لا تأكلين
ولماذا يكتئب
قلبك. أما أنا
خير لك من
عشرة بنين" . فلم
تقبل منه عزاء
وصعدت إلى بيت
الرب. وكان ذلك
في أيام عالي
الكاهن. فصلت
وبكت أمام
الرب ونذرت
نذراً وقالت:
إن رزقت ولدا
جعلته نذرا
للرب كل أيام
حياته. وكان
عالي يبصرها وهي
ساكتة. لأنها
كانت تصلي
بقلبها. فظنها
سكري. فأنكر
عليها ذلك
وانتهرها.
فأعلمته أنها
لم تشرب خمرا
ولا مسكرا بل
هي حزينة
القلب. فقال لها:
اذهبي بسلام
وإله إسرائيل
يعطيك سؤلك . فآمنت
بقوله
وانصرفت إلى
منزلها. ثم حملت
وولدت ابنا
ودعت اسمه
صموئيل الذي
تفسيره سؤال.
لأنها قـالت
إنى من الرب
سألته. ولما فطمته
أصعدته إلى
بيت الرب كما
نذرت، وقدمته
إلى عالي
الكاهن،
وأعلمته
قائلة: أنا
المرأة التي
وقفت لديك
تصلي إلى
الرب. لأجل
هذا الصبي صليت
وقد استجاب
الرب طلبتي
وأعطاني سؤل قلبي.
وقد قدمته
للرب ليكون
خادما له في
بيته جميع
أيام حياته.
ثم سبحت الله
التسبحة
المنسوبة
إليها . وعاشت
بعد ذلك مرضية
لله وتنيحت بسلام.
صلاتها تكون
معنا ولربنا
المجد دائما أبديا.
أمين.