3بابه:
نياحة القديس
سيماؤن
الثاني
البابا الحادي
والخمسين من
باباوات
الكرازة
المرقسية
في
هذا اليوم من
سنة 822 ميلادية
تنيح الأب
الطاهر
الأنبا
سيماؤن
الثاني،
الحادي
والخمسون من
باباوات
الكرازة
المرقسية. وكان
هذا القديس من
أهالي
الإسكندرية
ابناً لأبوين
مسيحيين
أرثوذكسيين
من أكابر
المدينة. وقد
رضع لبن
الإيمان من
صغره. وتأدب
بعلوم
الكنيسة واختار
لنفسه سيرة
الرهبنة،
فقصد جبل
شيهيت وترهب
في قلاية
سلفه الأنبا
يعقوب
البطريرك. ومكث
عنده عدة
سنوات، أضنك
فيها جسمه
بالنسك الطويل،
والتعبد
الكثير ولما
قدم الأنبا مرقس
الثاني
بطريركا،
طلبه من أبيه
الروحي الأنبا
يعقوب، ولما
علم عنه من
السيرة
الصالحة، والتدبير
الحسن فمكث
عنده إلى أن
تنيح .
ولما
قدم الأنبا
يعقوب أبوه
الروحي
بطريركا،
جعله أيضا
عنده. وكان
ينتفع به
كثيرا. ولما تنيح
الأنبا يعقوب
أجمع رأي
الأساقفة
والكهنة والمشايخ
بالاتحاد
الروحاني علي
تقدمة هذا الأب،
لما رأوه فيه
مدة أقامته
عند الأبوين
المذكورين من
التقوى
والإيمان
الصحيح.
فمسكوه وقيدوه
ورسموه
بطريركا. فسار
السيرة
الملائكية
المرضية للرب.
وشاء الله أن
ينيحه فلم يقم
علي الكرسي
سوي خمسة أشهر
ونصف. وتنيح
بسلام. صلاته
تكون معنا
أمين.