26توت: بشارة
الملاك
لزكريا
بيوحنا
المعمدان
في
هذا اليوم
بُشر زكريا
الكاهن
بيوحنا المعمدان.
لأن زكريا هذا
كان قد كبر
وشاخ، وزوجته أليصابات
كانت عاقراً
ومضي زمان
حملها. وكان زكريا
مداوما علي
الصلاة
والطلبة إلى
الله أن يرزقه
ولداً، لأن
بني إسرائيل
كان يعيرون من
لم يرزق
ولداً،
ويستنقصون
قدره. ويقولون
عنه انه عديم
البركة التي
قالها الله
تعالى لآدم
أنميا وأكثرا.
ولهذا كان
الصديق مداوماً
الطلب أن
يرزقه الله
ولداً. فتحنن
الله عليه
وسمع طلبته.
وأرسل
جبرائيل
الملاك
ليبشره بيوحنا.
فأتاه وهو في
الهيكل كما
يقول الإنجيل
المقدس وبشره
بالنبي
العظيم يوحنا
وأعلمه أنه
يتقدم مجيء
المسيح كما
قيل
بالأنبياء ليكون
مناديا أمامه.
فقال للملاك
سائلاً: كيف يكون
لي هذا وأنا
رجل شيخ،
وامرأتي
متقدمة في أيامهما.
فاعلمه
الملاك أنه من
قبل الله أتاه
ليعرفه بهذا
الخبر. فلا
ينبغي أن يشك
فيه. ثم أعلمه
أنه سيبقي
صامتا إلى أن
يولد. وفي يوم
ختانه سئُل عن
اسمه. فطلب
لوحاً وكتب
فيه يوحنا.
وللحال انطلق
لسانه وتكلم
وسبح الله، وتنبأ
عن ابنه يوحنا
وعن السيد
المسيح. وأن
ابنه سيكون
نبياً،
وينطلق أمام
وجه الرب. صلاة
هذا الكاهن
تكون معنا. ولربنا
المجد دائما
أبديا أمين.