24توت:
نياحة القديس
اغريغوريوس
الراهب
في
هذا اليوم
تنيح القديس
اغريغوريوس
الراهب، كان
ابناً لأبوين
مسيحيين
بارين كثيري
الثروة من
إحدى بلاد
الوجه القبلي.
وقد اهتما
بتعليم
ولدهما
اغريغوريوس
علوم الكلام.
ومهنة الطب،
ثم فقهاه في
علوم البيعة. وأخيرا
قدماه للأب
الأنبا اسحق
أسقف بلدهما
فقدمه شماساً لخدمة
الهيكل ولما
أراد تزويجه
أبي. وبعد ذلك رقاه
الأسقف
شماساً
قارئاً وكان
مداوماً علي
الصلوات،
ميالا منذ
حداثته إلى
الوحدة. ولذلك
كان يكثر من
زيارة الأنبا
باخوميوس. ثم
أخذ من والديه
مالاً
كثيراً،
وقدمه للقديس
باخوميوس،
راجيا منه
بتوسلات أن
ينفقه علي
عمارة الأديرة.
فقبل منه
القديس صدقته
وصرفها في عمارة
أديرة
الشركة
المقدسة. وبعد
حين قصد القديس
باخوميوس.
وترهب عنده،
وجاهد في
ممارسة جميع
أنواع
الفضيلة، حتى
كان من شكله
ومنظره يتعلم
الشهوانيون
العفة. ومكث
هكذا ثلاث عشرة
سنة. ولما جاء
القديس
مقاريوس
لزيارة القديس
باخوميوس. طلب
من القديس
باخوميوس أن
يأذن له
بالمضي مع
القديس
مقاريوس،
فمكث عنده
سنتين، ثم طلب
منه أن ينفرد.
فأذن له بذلك
فاقتطع لنفسه
مغارة صغيرة
في الجبل، مكث
بها سبع سنين.
وكان يأتي في
أثنائها إلى
القديس مقاريوس
مرتين في
السنة، في
عيدي الميلاد
والقيامة
ليرشده فيما
يعينه علي
جهاده الروحي.
ولما أمضي في
الجهاد
اثنتين
وعشرين سنة
وأراد الرب نياحته
أرسل إليه
ملاكاً يعرفه
أنه بعد ثلاثة
أيام ينتقل من
العالم. فدعا
مشايخ البرية
وودعهم
وسألهم أن
يذكروه في
صلواتهم. وبعد
الثلاثة
الأيام تنيح
بسلام. صلاته
تكون معنا وتحفظنا
من كل شر أمين.