12 توت: اجتماع
المجمع
الثالث بأفسس لمحاكمة
نسطور بطريرك
القسطنطينية
فى
هذا اليوم من
سنه 431 ميلادية
اجتمع المجمع
المقدس
بأفسس، وقد
شهده مائتا
أسقف، وهو
الثالث من
المجامع
المسكونية. وذلك
فى السنة
العشرين من
ملك تاؤدوسيس
الصغير ابن
أرقاديوس بن
تاؤدوسيوس
الكبير. وكان
اجتماعهم
بسبب هرطقة
نسطور بطريرك
القسطنطينية.
الذي كان
يعتقد أن
القديسة
مريم، لم تلد
إلها متجسدا،
بل ولدت
إنسانا فقط.
ثم حل فيه بعد
ذلك ابن الله،
لا حلول الاتحاد
بل حلول
المشيئة
والإرادة. وأن
للمسيح لهذا
السبب
طبيعتين
وأقنومين.
فاجتمع هؤلاء الآباء
وباحثوه فى
ذلك وأثبتوا
له أن المولود
من العذراء
إله متأنس
بدليل قول
الملاك : الرب
معك والمولود
منك قدوس وابن
العلي يدعى وقول
أشعياء: أن
العذراء تحبل
وتلد ابنا
وتدعى اسمه
عمانوئيل
وقوله … يدعى
اسمه عجيبا
مشيرا ألها
قديرا أبا
أبديا .
وتباحث معه
القديس
البابا
كيرلس،
وأعلمه أن
الطبائع لا
يجب أن تفترق
من بعد
الاتحاد، بل
نقول طبيعة
واحدة لله
الكلمة
المتجسد. فلم
يرجع عن
تعليمه ولم ينثن
عن رأيه.
فهدده الأب
كيرلس وبقية
المجمع بالقطع
فلم يقبل.
فقطعوه
وأبعدوه عن
كرسيه. وأثبتوا
أن العذراء
ولدت الإله
الكلمة متجسدا.
ثم وضعوا فى
هذا المجمع
قوانين
وحدودا، هي
قانون
المؤمنين إلى
الآن. وان قيل:
أن النساطرة
اليوم لا
يقولون هذا.
قلنا بسبب
اختلاطهم بمسيحي
الشرق، رجع
بعضهم عن رأيه
الفاسد. نسأل
ربنا وإلهنا
ومخلصنا يسوع
المسيح أن
يهدينا إلى
طريق الخلاص.
له المجد
والإكرام والسجود
الآن وإلى أخر
الدهور كلها
أمين.