7توت:
يوأنس الثاني
عشر البابا
الثالث
والتسعون
انقضت
فترة طويلة
جداً منذ
نياحة البابا
ميخائيل الثالث
سنة 1477م دون
الاتفاق علي
رأي واحد
لاختيار
البابا
الجديد،
واستمر
الخلاف حوالي
ستة وعشرين
شهرا أيضا،
وأخيراً
اتفقت الآراء
تقريبا علي
اختيار راهب
من دير المحرق
باسم يوحنا
ليعتلي السدة
المرقسية. العجيب
أن خدمته لم
تدم طويلا إذ
قضي ما يقرب من
40 شهرا فقط
رأسا للكنيسة
المجاهدة دخل
بعدها إلى
كنيسة
الأبكار، وظل
المقر
البابوي كما
هو في كنيسة
العذراء
بحارة زويلة
ودفن في دير
شهران. ولم
تواجهه متاعب
ولا ضيقات من
جانب الأمراء
المماليك ولا
غيرهم إذ
كانوا منشغلين
في أمورهم
ومتناحرين
علي المناصب
في زمن قايتباي.
مما يذكر عن
هذا البابا
الجليل أنه أهدي
كتاب " الطب
الروحاني"
إلى الأنبا
إبرآم الذي
ترأس حفل
رسامته. الرب
حافظ كنيسته
على مر
الأيام. أمين.