فى
هذا اليوم
تنيح النبى
العظيم
اشعياء بن أموص
بعد أن نشره
منسى الملك
بمنشار خشب.
هذا النبى
تنبأ فى زمان
خمسة ملوك
وهم: عوزيا،
ويوثام،
وأحاز ابنه،
وحزقيا،
ومنسى. وتنبأ
لآحاز أن
العذراء تحبل
وتلد أبناً
ويدعى اسمه
عمانوئيل . ثم
تنبأ أن هذا
الابن يدعى
اسمه عجيباً
مشيراً إلهًا
قديرا أباً
أبدياً رئيس
السلام . وأنه
سيرحم العالم
بتقديم ذاته
عن البشر، وهو
مجروح لأجل
معاصينا
مسحوق لأجل
آثامنا تأديب
سلامنا عليه،
وبحبره شفينا
… الرب وضع
عليه إثم جميعنا
.
وتنبأ
فى زمان حزقيا
وقوى قلبه لما
حاصره
سنحاريب ملك
أشور، وأعلمه
أن الله سيهلكه
لآجل افترائه
عليه، فأهلك
الله تعالى من
عسكر سنحاريب
مئه وخمسة
وثمانين ألف
رجل . وطرد من
بقى من الجند
هاربا، ولما
مرض حزقيا أعلمه
أن يوصى بيته
لأنه يموت،
فلما صلى إلى
الله أرسل
إليه اشعياء،
وأعلمه أنه قد
زاده خمس عشرة
سنة. وأراه
أية يستدل بها
على صدق
النبوة.
وتنبأ على ما
يصيب إسرائيل
من الويلات
لقساوة
قلوبهم
ومحبتهم
للخطية
وابتعادهم عن
عبادة الله،
وأنه لا يؤمن
منهم إلا
اليسير.
وبصلاته أنبع
الله ماء لما
عطش الشعب.
ولما عطش هو
مرة أخرى أنبع
الله له عين
سلوان. ولما
بكت منسى
وأنبه على
عبادة
الأوثان أمر
بنشره
بالمنشار. وتنبأ
نحو سبعين
سنة. وسبق
مجيء السيد
المسيح بتسع
مائة وثلاث
عشرة سنة.
صلاته تكون
معنا. أمين.