وفى
هذا اليوم
أيضاً كان
استشهاد
القديس ماما
الشهيد. هذا
كان على أيام
مملكة
أوريانوس وقد
ولد فى بلاد
الأفلاطونيين.
هذا كان ابناً
لوالدين
مسيحيين.
وبسبب
إيمانهما
وضعا فى الحبس.
فولد هذا
القديس فى مدة
اعتقالهما،
فبعد أن توفيا
هناك فى السجن
أخذت هذا
المغبوط
امرأة
مسيحية، فربته
أحسن تربية
وأسمته ماما.
ولما صار له
خمسة عشر
عاماً ألقوا
القبض عليه
لأنه مسيحى.
وضرب بالعصى،
ثم علقوا فى
عنقه وقر ثقيل
من مغارة. ثم
قبض عليه
أيضاً وطرح فى
أتون النار
بعد أن دفع
للوحوش ولم
تجسر الوحوش
على أذيته.
وأخرجوه من
هذه الحياة
وذلك أن
المعاقبين جذبوا
أحشاءه بذات
ثلاثة شعب من
حديد وبهذا
كمل جهاده
وصلاته تكون
معنا ومع بنى
المعمودية أجمعين.
أمين.